فشلك قبل نجاحك: مبارك
لا يوجد نجاح مطلق و نجاح نسبي.
النجاح مرحلة يجب أن تعاش ببساطتها قبل تعقيدها.. بمحطات فشلها و شجاعة الاستمرار بعدها.
لا يقاس النجاح بعلامة في امتحان أو براتب شهري..
الحصول على علامة متوسطة في امتحان ما في ظروف سيئة.. أفضل بمليون مرة من الحصول على العلامة الكاملة في ظروف جيدة..
لا يقدّر بتقدير من حولك له، بل يقاس اعتماداً على ظروفك، أحلامك و استمرارك.
قدرتك على احتمال التقدم البطيء بشرف و صدق أفضل بمليون مرة من نجاح يحتاج تنازلاتٍ عن مبادئ، آراء و قيّم تؤمن بها.
لا تكترث برأي ثلاثة:
-من يحوّل نجاحك -مهما صغر- إلى مأتم بسبب عقد شخصيّة، فشل شخصي، أو سحبك لفرصته في التباهي بك بين الناس.
-من يظنّ أن فشلك بسبب قلق، اكتئاب، عدم قدرة على التركيز أو أعراض نفسيّة أخرى وصمة عار فلا يفتح طريقك إلى الطب النفسي، بل على العكس يغلق في وجهك أبواب الشفاء.
-من يقارنك بغيرك، كأننا قطيع من الغزلان نشبه بعضنا لا بشر يتميز كل واحد منّا بسمات لا يشاركه بها أحد.
النجاح يعني رضاك عن نفسك في مسيرتك نحو تحقيق أحلامك.
يعني استمرارك بعد أي فشل.
يعني تحديك لظروف خارجة عن إرادتك و قدرتك على تحديد أولوياتك.
مبارك لكل من يسعى في طريق حلمه، سواء هو اليوم في مرحلة النجاح أو محطة الفشل…