أشباح من عرفناهم...
مازال الحزن يطاردني كغيمة صيفيّة.. لا هي تمطر و لا تقبل أن تغطيَ الشمس..
أصوات من رحلوا تمنعني من الكلام، فأعيد في ذاكرتي نغمة حزينة لأحبة ذهبوا و أغلقوا من خلفهم (بيباناً) للعتمة..
و ما يحرق القلب ليس همُ.. بل من بقوا في المكان بجسدهم فقط.. صاروا أناساً آخرين.. أشباحاً لمن عرفناهم..
أهذا ما يحدث عندما ترضى السماء عليك وتحقق دعائك بأن يحفظهم الله؟
يحفظهم بنسخ أخرى..
نسخ تجلّد الذاكرة..
نسخٌ لا تشبهنا و لا تشبههم…
النص كاملاً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=612344
اسرائيل و القضايا العالقة-عليّ السوريّ: الجزء الثاني 8-